لماذا لا زلت متمسكا بأفكاري و أحلامي رغم رفض الجميع لها ؟

5

حسنا هذا أنا و هذه حياتي يراني الناس شخصا غريبا في حياتهم و إنسانا لا يجب التواجد بقربه ليس ﻷني منتكس الاخلاق او منحرف بل ﻷني أثرت عليهم و غيرت طريقة تفكيرهم. كوني لدي أفكار و أحلام ضد التيار تجعل أدمغتهم الخاملة تنتفض و تحاول أن تصبح عضوا فعالا و ليس مستهلكا للأكسجين و الدم فقط لكن لا.
"لا أريد شيئا أريد فقط شهادة جامعية و راتبا أعيش به إلى أن أموت" هذا قولهم حينما تحدثهم عن أحلامهم و أحلامك و أين تريد أن تصل.لكن حتى قائل هذه الجملة لديه أحلام و أهداف أكبر و ربما أعظم من خاصتي لكنه تخلى عنها أتدري لماذا؟ ﻷنه فعل شيئا لم أفعله، لقد إستمع لكلام الناس و أصغى إليه كأنه صادر عن عجوز حكيم يسكن في كوخ صغير أعلى الجبل و يدعي معرفة كل شيئ
أنا كنت ﻷتبع كلام الناس لولا إحساسي بالذنب تجاه نفسي ﻷني لا أفعل ما أحب بل أفعل ما يريده الناس
أنا اختلف عن هؤلاء أنا تمسكت بأفكاري و آمنت بأحلامي و رميت كلام الناس ورائي و أريد أن أقول لأولئك الذين يريدون إلقاء محاضرات في كوني شخصا أحمقا و قد أخطأ في تقرير مصيره إستغلوا وقتكم في تعلم أشياء تفيدكم و تطوروا بها مهاراتكم بدل السهر على تحطيم الناس و التدخل في شؤونهم.
هذا أنا و هذه حياتي هل أنت متفق معي؟ أم لك رأي آخر؟.إنتقد،ناقش، أطلق العنان لنفسك و عبر عن رأيك مهما قيل عنه.

التعليقات

  1. وما اكثرهم من محطمين احلام وطموحات ^^ تابع ..

    ردحذف
  2. احسنت عزيزي. واصل لا تستلم ولا تيأس حتى تصل .. فاما ان تنجح واما ان تنجح ولا احتمال آخر.

    ردحذف

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظه © مدونة إثراء

تصميم الورشه